في نفس اللحظة , وفي نفس اليوم , كنا معا انا وصديقتي فرأيناه معا واحببناه معا , ولكن هو احب من هي أم انا . كنت اري الافكار تدور في رأسه , فهي جميلة , وانا محدودة الجمال , هي رقيقة ولها نعومة الغزلان , وأنا اتعامل مع الناس وكأني من عالم الرجال . كنت أري نظراته لها , ونظراته لي عندما تقع عيناه في عيني كان كثيرا ما يهرب , او يقول لي لا لست انت من اريد , لست انت من اختار . كنت اضعف امام عيناه فاسترق النظر خلسة من وراء الناس لأراه , كان يناديها ويكرر اسمها بين شفتاه , اما انا فكثيرا ما نسي اسمي وانا التي ما لحظة انساه . كنت اعرف انها تبحث عن الحب , فجماله هي من له تستحق أما انا فلم ابحث عنه قط , ولكنه في لحظة اسرني فلم اجد سبيل لي سوي الدموع وأن اكتم السر بين الضلوع , كانت لا تخفي عني شيئا فتحكي لي عنه , كيف يعاملها , وانها تشعر في بعض الاحيان , انها ليست من يحب , كنت اخفي من دموعي واخفف عنها , كنت اشعر بما تداخلها ما لا تستطيع أن تقوله هو ربما انت من يحب . كنت انكر بنظرات عيني ويسرقني الوهم . وعندما جائني يعترف بحبه لي , وانه اخطئ من البداية الاختيار رفضه وهو اعز انسان , رفضه وهو لي كل الحياة فهو الوحيد الذي احببته , وذهبت لصديقتي لارتمي في حضنها الذي كان لي مثل حضن الورد فهي عندي اغلي من الحب